فنلندا…مشاركة متميزة للجالية المغربية في فعاليات مهرجان “ملتقى الثقافات
شهد رواق المغرب في مهرجان ملتقى الثقافات بالعاصمة الفنلندية هلسنكي ، يوم الأحد ، إقبالًا كبيرًا من الفنلنديين الراغبين في اكتشاف ثقافة وتقاليد المغرب.
وتم تنسيق الرواق المغربي، الذي أقامته جمعية السواعد الصحراوية المغربية بفنلندا على مساحة عرض تبلغ 3 متر مربع في المهرجان ، ليكون منسجمًا مع ألوان المملكة وروائحها وتقاليدها، ومنح الرواق المزين بنقاشة “حناية” ، وبكتب ومجلات تبين جمال وتنوع المواقع الطبيعية وجمال الحواضر وشاي مغربي، في أجواء من السعادة والفرح.
واستقطبت ثقافة وتقاليد المغرب اهتمام ضيوف وزوار المهرجان، قدم خلالها المجتمع المدني المغربي للزوار فكرة مقربة عن المكانة العالية والكبيرة التي يحظى بها المغرب بتقاليده وثقافته المتميزة، وعرضا جيدا عن تقاليد وثقافة المغرب نال إعجاب الفنلندين.
وفي هذا الصدد ، قالت جميلة الإنجورني رئيسة جمعية السواعد الصحراوية المغربية بفنلندا ، في تصريح صحفي ، إن الرواق الذي أعدته جمعيتها خلال هذا المهرجان يهدف بالخصوص إلى التعريف بالمميزات الثقافية للمغرب.
وأوضحت الإنجورني ، أن الأمر يتعلق بثاني مشاركة في القرية العالمية بهلسنكي”، وللتأكيد على العلاقات المتميزة بين المغرب وفنلندا والروابط المتينة التي تجمع الشعبين ، وكذا تجسيدا للجهود الحثيثة لمد جسور التقارب الثقافية بين المجتمعات والشعوب ، مضيفة أن هذه الملتقى “يكتسي طابعا خاصا لأنه بمثابة منبر لنا كجمعية صحراوية من أجل تعريف المجتمع الفنلندي بالثقافة الصحراوية وهويتنا المغربية”.
وأشارت إلى أن فضاء العرض يعكس التقاليد الصحراوية ويحاول الإجابة على تساؤلات الزوار بخصوص مميزات المناطق الجنوبية الاجتماعية والثقافية واللغوية.
وشددت الإنجورني على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تعزز التبادل بين الثقافات والتقارب بين الشعوب.
وشاركت بالمهرجان (القرية العالمية) هذه السنة عدد من القوى الفاعلة في المجتمع الفنلندي من منظمات مدنية وأحزاب سياسية ومؤسسات رسمية فنلندية ودولية وممثلون عن الجالية المغربية والسورية ، بالإضافة إلى عدد من منظمات هيئة الأمم المتحدة.
ويعتبر مهرجان ملتقى الثقافات بفنلندا من أهم المهرجانات الكبرى ويحظى باهتمام إعلامي وشعبي كبير.
- Email: [email protected]