جمعية السواعد الصحراوية المغربية تتصدى لكل من يحاول المساس بمغربية الصحراء بالدول الاسكندنافية

استقبلت لانجورني جميلة، رئيسة جمعية السواعد الصحراوية المغربية بفلندا، عائشة رحال رئيسة لجمعية النساء الصحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان بإسبانيا، وهي الزيارة التي تندرج في اطار تثمين الخطوة الجديدة التي نهجتها اسبانيا بخصوص دعم الصحراء المغربية.

كما كانت الزيارة فرصة لمناقشة كيفية التصدي للحملات المغرضة التي تقوم بها البوليساريو بالدول الاسكندنافية ولسد الفراغ الحاصل بسبب غياب ملحوظ للصوت الصحراوي المغربي بهذه الدول.

هذا وانطلقت الحملة بزيارة إلى دول السويد وفنلندا قصد إيقاف النشاط المشبوه الذي يقوم به أعضاء الجبهة الانفصالية للاعتراف بالجمهورية الوهمية.

وتخللت هذه الزيارات عقد كل من جميلة الانجورني رئيسة جمعية السواعد الصحراوية المغربية بفنلندا، رفقة عائشة رحال رئيسة لجمعية النساء الصحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان بإسبانيا عدة لقاءات مع بعض البرلمانيين، وفعاليات وجمعيات المجتمع المدني الفنلندي، التي لها وزن وتأثير كبيرين على الرأي العام الفنلندي، فيما يخص قضية الصحراء المغربية.

وأثناء هذه اللقاءات التواصلية، استنكرت الجمعيتين ما لمستاه من تسييس لملف حقوق الإنسان بالمغرب، ومحاولة التشويه والدعاية المغلوطة من قبل خصوم الوحدة الترابية، حيث أوضحتا أن النظام الجزائري يسخر كل الوسائل من أجل نسج غطاء سياسي لمغالطات وأكاذيب مزعومة من أجل الاستمرار في المراوغات وطمس الحقائق التي تعيشها ساكنة المخيمات، علاوة على ذلك تم التطرق إلى تسخير الجزائر لجماعات ممولة ومدعمة ماديا من طرفها للتشويش على القضية الوطنية.

كما كانت اللقاءات التي انعقدت مع المجتمع المدني للدول الإسكندنافيه أن فرصة لتوضيح ان الجمعيات الصحراوية المغربية تدافع عن الوحدة الترابية ورافضة للأطروحة الانفصالية، ولا تتوانى عن التنديد بممارساتها التعسفية ضد الصحراويين.

  • Time
  • Date March 29, 2022
  • Category news
  • Location Loubikkopolku 3Helsinki
حقوق الطبع والنشر © مدعوم من marokkoleisten.com

استقبلت لانجورني جميلة، رئيسة جمعية السواعد الصحراوية المغربية بفلندا، عائشة رحال رئيسة لجمعية النساء الصحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان بإسبانيا، وهي الزيارة التي تندرج في اطار تثمين الخطوة الجديدة التي نهجتها اسبانيا بخصوص دعم الصحراء المغربية.

كما كانت الزيارة فرصة لمناقشة كيفية التصدي للحملات المغرضة التي تقوم بها البوليساريو بالدول الاسكندنافية ولسد الفراغ الحاصل بسبب غياب ملحوظ للصوت الصحراوي المغربي بهذه الدول.

هذا وانطلقت الحملة بزيارة إلى دول السويد وفنلندا قصد إيقاف النشاط المشبوه الذي يقوم به أعضاء الجبهة الانفصالية للاعتراف بالجمهورية الوهمية.

وتخللت هذه الزيارات عقد كل من جميلة الانجورني رئيسة جمعية السواعد الصحراوية المغربية بفنلندا، رفقة عائشة رحال رئيسة لجمعية النساء الصحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان بإسبانيا عدة لقاءات مع بعض البرلمانيين، وفعاليات وجمعيات المجتمع المدني الفنلندي، التي لها وزن وتأثير كبيرين على الرأي العام الفنلندي، فيما يخص قضية الصحراء المغربية.

وأثناء هذه اللقاءات التواصلية، استنكرت الجمعيتين ما لمستاه من تسييس لملف حقوق الإنسان بالمغرب، ومحاولة التشويه والدعاية المغلوطة من قبل خصوم الوحدة الترابية، حيث أوضحتا أن النظام الجزائري يسخر كل الوسائل من أجل نسج غطاء سياسي لمغالطات وأكاذيب مزعومة من أجل الاستمرار في المراوغات وطمس الحقائق التي تعيشها ساكنة المخيمات، علاوة على ذلك تم التطرق إلى تسخير الجزائر لجماعات ممولة ومدعمة ماديا من طرفها للتشويش على القضية الوطنية.

كما كانت اللقاءات التي انعقدت مع المجتمع المدني للدول الإسكندنافيه أن فرصة لتوضيح ان الجمعيات الصحراوية المغربية تدافع عن الوحدة الترابية ورافضة للأطروحة الانفصالية، ولا تتوانى عن التنديد بممارساتها التعسفية ضد الصحراويين.